سأعتذر منك حبيبي فهل لي بالسماح ..

أعتذر حبيبي فهل لي بالسماح ؟!..



إليك يا من
انطق كل أحاسيسي ..

إليك يا من
إستهوتة كل مشاعري ..

أليك ,,, أيها القادم من البعيد ..

أليك يا من
حملني على ظهر مركبه
ليرني ما لم أحلم يوماً برؤيته ..

ويهبني تلك السعادة التي لم أتصور أن أمتلكها

أليك أسطر حروفي اعتذارً ..

سأعتذر
عن خنجرً غُرس بأحشائي
قبل أحشائك ..

عن جرحٌ أدمى قلبي
قبل قلبك ..

عن حزنٌ سكن داخلي
قبل داخلك ..

فهل هي النهاية ..؟

لا أعلم .. و لا أريد أن أعلم ؟؟..

ترتجف أناملي ..
خوفاً .
ورهبةً
. وألماً
من ذكر الفراق ..
فهي كلمة لا يفهم معناها إلا
من عاشها و ذاق طعم مرارتها ..

لقد أعلنت الحداد
ولبست ثياب السواد

لأقيم العزاء على
قلبي ..
وأحلامي ..
و أمالي ..
وفي أوج حزني ..
أراهم و أرى سعادتهم بعد أن
اتفقوا على قتلي ..
و أرى الدمع
قد رسم على محياي
وحشة فراقك
لقد سلبوني حقي في الحياة ..
فهل حياتي بلاك حياةً ..

أم
هل قلبي بغير حبك قلبً ..
أجبني لما الصامت ..

هل هو ذنبي أم ذنبك ..؟!

مللت صمتي ..
ومللت وجودي ..
مللت دمعي ..
ومللت ضعفي ..

فضعفي هو سبب خذلاني ..

لذالك قررت الاعتذار ..
فأنا لأملك سواه ..

سأعتذر أليك
عن كل نبضاً نبض بحبك ..

عن كل
حلماً بنيته ليصبح سبباً لألمي و ألمك ..

عن كل
همسه محبه نطق بها لساني أليك ..

أتيتك بعذري فهل لي بالسماح ..

ربما يصعب عليك السماح ..
فذنبي كبير ..
وعذري , ما هو عذري ؟؟

فأنا لم أجد حتى العذر .. لأقدمه بين يديك ..

لهذا ٍسأقفز من مركبك راحلة
..
لأهيم في مياه الحياة المالحة ..
بلا هدف ..
بلا معنى ..

وأعيش بعدك
جسداً بلا روح ...
محيطاً بلا ماء ..
سماءً بلا سحاب ,,
صحراءٌ بلا رمال ..
هكذا سأعيش ..

كلمااات في قمه الذووق ياامنبع الذووق