سلم للرب بوداعة

( بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين )


يكلمنا الرب دائما عن الحياة الجديدة التي يريدنا ان نعيشها,فقد كلم ابائنا بالانبياء وبعدها كان كلمته قائمة بيننا بيسوع المسيح ,وبعد صعوده وجلوسه عن يمين الاب اصبحت كلمته لنا بالرسل
الذين دونو الكلمة مساقين بالروح القدس ,واصبح الانجيل كتاب الحياة الجديدة التي يريدنا الله ان نعيشها كابناه
المحبة التسامح التواضع الاعتدال عن الخطيئة .....والخ
كلها امور يريدنا الله ان نتعلمها ونعيشها ونتعايشها مع بعضنا .ولكن في نفس الوقت الله لا يردنا ان نعيشها خوفا بل بطاعة نابعة من محبة صادقة له,ولذالك يجب علينا ان نكون امناء في طاعتنا متعطشين للتعلم ,طالبين خلاص نفوسنا من مخلصها,فالالتزام بما يعلمنا اياه الرب ,وتسليم ذواتنا وعقولنا للرب ,هو الطريق لخلاص نفوسنا,,,,,,,,,
سنرى بعد ان نسلم للرب حياتنا اننا بالوداعة التي سلمنا بها,نحيا ونعمل اشياء كثيرة لم نكن بالسابق راغبين بالعمل بها ,لان ابليس كان يقنعنا باننا ندوس على كرامتنا او نقلل من قيمتنا امام هذا العمل
لكن الرب يسوع قال,,,من اراد ان يكون بينكم سيدا فليكن لكم خادما,,,فبنفس روح الوداعة التي للسيد حين يخدم من حوله ,بنفس هذه الوداعة سيكون سيدا في عقول وقلوب كل من حوله,اذن اخوتي لنسلم للرب حياتنا كي ما يتلمذنا ويسقلنا من جديد بيديه المقدستين,,,,,,
وهو بذالك سيعطينا قيمتنا الحقيقية ويرفع كرامتنا عاليا ويعلمنا حياة الوداعة كي نكون على صورة معلمنا وراعينا يسوع المسيح له كل المجد